مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المؤمنين يجب أن يكونوا على حذر من مشاعر الإحتقار مهما كان الشخص إذا كان في خط الإيمان وتوجه إيماني.

المؤمنين يجب أن يكونوا على حذر من مشاعر الإحتقار مهما كان الشخص إذا كان في خط الإيمان وتوجه إيماني.

معنى هذا أن قضية الاحتقار قضية خطيرة، الاحتقار قضية خطيرة جدا، لا تحتقر أحدا نهائيا، نهائيا لا تحتقر أحدا، إلا إنساناً هو جدير فعلا بالاحتقار باعتبار ما هو عليه من سوء؛ إنسان مجرم عاصي فاسق سيئ إلى آخره ممكن تحتقره على هذا الأساس، الناس فيما بينهم لا يكون هناك احتقار، ربما تحتقر شخصاً ما تدري في الأخير ولف الشريط لما ما تدري في يوم من الأيام يمر بك موقف صعب فلا يعد يشكل وقاية لك إلا ذلك الشخص! هذا لو يأتي الإنسان إلى استخلاص أمثلة من هذه في الحياة، أعني: في التاريخ قد تجد شواهد كثيرة فعلا حصلت على هذا النحو، بل أحيانا يظهر في موضوع الأيتام الذين يكبرون أيتاماً ويكون عمه أو أقاربه يذلونه ويحتقرونه ويبهذلونه،

اقراء المزيد
تم قرائته 1463 مرة
Rate this item

يجب أن نقدم الأمثلة في طرحنا على أن الله لا يتخلى عن المجاهدين في سبيله، في المرحلة الحرجة والحسَّاسة.

يجب أن نقدم الأمثلة في طرحنا على أن الله لا يتخلى عن المجاهدين في سبيله، في المرحلة الحرجة والحسَّاسة.

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} (البقرة:214) هذا مظهر آخر من مظاهر عمل الله في الميدان العملي، هدى الله فيما يتعلق في مقام لبس الحق بالباطل، يهدي أليس هذا شيء؟ وفي الميدان العملي يكون هناك أيضاً يهدي، ويفرج، ويأتي بالفرج في المراحل الصعبة، وأن يكون الفَرَج، قيمة الفَرَج العظيم هو في المراحل الصعبة. كثير مما تحصل من هذه يمس الناس بأساء، وضراء، وزلزلة، لأن من قد حكى عنهم من قبل النوعية الأخرى، {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} (البقرة: من الآية205).

اقراء المزيد
تم قرائته 1559 مرة
Rate this item

من يظنون أنهم قد اطمأنوا بصداقتهم لأمريكا عليهم أن يحذروا؛ لأن أولئك ليسوا أوفياء أبداً.

من يظنون أنهم قد اطمأنوا بصداقتهم لأمريكا عليهم أن يحذروا؛ لأن أولئك ليسوا أوفياء أبداً.

إذاً: نقول جميعاً كيمنيين لكل أولئك الذين يظنون أنه لا خطر مُحدق، الذين لا يفهمون الأشياء، لا يفهمون الخطر إلا بعد أن يَدْهمهم، نقول للجميع سواء أكانوا كباراً أم صغاراً: الآن ماذا ستعملون؟ الآن يجب أن تعملوا كل شيء، العلماء أنفسهم يجب أن يتحركوا، والمواطنون كلهم يجب أن يتحركوا، وأن يرفعوا جميعاً صوتهم بالصرخة ضد أمريكا وضد إسرائيل، وأن يعلنوا عن سخطهم لتواجد الأمريكيين في اليمن، الدولة نفسها، الرئيس نفسه يجب أن يحذر، يجب أن يحذر، ما يجرى على (عرفات) ما جرى على (صدام) ما جرى على آخرين يحتمل أن يجري عليه هو، إن الخطر عليهم هو من أولئك، الخطر عليهم هو من الأمريكيين، الخطر عليهم هو من اليهود، على الحكومات وعلى الشعوب، على الزعماء

اقراء المزيد
تم قرائته 1627 مرة
Rate this item

العاملين مع الله لا يخسرون شيئاً على الإطلاق، إذا ظهرت خسارة فتكون صورية فقط، يأتي بعدها ما هو أفضل منها بأضعاف.

العاملين مع الله لا يخسرون شيئاً على الإطلاق، إذا ظهرت خسارة فتكون صورية فقط، يأتي بعدها ما هو أفضل منها بأضعاف.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ} ولو تحت اسم آخر، أو تحت ترويض آخر، أو فلسفة أخرى. {وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} لا تتجاوزوا حدوده، {وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ} هنا تجد بأن الدين قدم مسئولية كبيرة، ألم يقدم مسئولية كبيرة وعملية بشكل واسع؟ ليست بالشكل الذي تحول دون أن تأكل من الطيبات؛ لأنه لا يقدم الموضوع وكأنك لازم تضحي بطيباتك، وتضحي بكل شيء، يعني: لا تقرب هذا ولا تقرب هذا ولا .. ولا .. ولا من أجل أنك تقوم بهذه المهمة، مهمة بإمكان الناس أن يقوموا بها بالشكل الطبيعي، إنما يكون بالشكل الذي يتجاوزون الصعوبات التي هم فيها في مسيرتهم العملية، فإن حصل طيبات أكلوا، ما حصل طيبات مشوا، مثلما كان يعمل رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والإمام علي، إن جاء لحم أكل، وإن لم يأت إلا ملح أكل في ملح، وإن جاء شعير ولبن أكل شعير ولبن.

اقراء المزيد
تم قرائته 1481 مرة
Rate this item

إذا ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي هم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم.

إذا ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي هم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم.

لاحظوا، قالوا: حسبنا الله وازدادوا إيماناً. وبالطبع الإنسان الذي يزداد إيمانه أليس هو من يزداد ثباتاً واستقامة في موقفه؟ لا تتصور أن زيادة إيمانك تكون نتيجتها أن يضعف موقفك، وأن تهتز قدماك في الموقع الذي أنت فيه أبداً، لا تضعف نفسية الإنسان، ولا يرتجف فؤاده، ولا تزِّل قدماه، ولا يفقد الاستقامة إلا إذا ضعف إيمانه. فأنت إذا ما ارتبكت أمام الأحداث فإنك أيضاً من تُهيئ نفسك لأن تبتعد عن الله فيبتعد الله عنك. فأنت حينئذٍ من يساعد عدوه على نفسه؛ لأنه إذا ما ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي فهم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم، لكن من يزداد إيمانهم في مواجهة الأحداث هو من يؤهل نفسه لأن يكون الله معه، ومتى كان الله معك هو من يجعلك تنقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسك سوء واتبعوا رضوان الله. هكذا يوجهنا القرآن الكريم، القرآن الكريم هو كتاب الله سبحانه وتعالى هو الذي وجه التوجيهات العجيبة التي لا مجال للضعف معها، ولا مجال للخوف معها، يسد عليك منافذ الخوف، يسد عليك منافذ الضعف.

اقراء المزيد
تم قرائته 1520 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر